مقدمة
يُعدّ مخلل الزيتون من المنتجات الغذائية المميزة في منطقة البحر الأبيض المتوسط والشرق الأوسط، ويحظى بشعبية كبيرة كمقبلات صحية أو كإضافات للأطعمة. وتتصدر دول عديدة قائمة المستوردين الرئيسيين لمخلل الزيتون عالمياً، لمواكبة الطلب المتزايد عليه.
ملخص
تشير الإحصاءات إلى أن إجمالي الواردات العالمية من مخلل الزيتون بلغ 951,411 طن بقيمة 2.07 مليار دولار في 2022. وتحتل الولايات المتحدة المرتبة الأولى كأكبر مستورد بحصة 15% من الواردات العالمية. تليها البرازيل وفرنسا وإيطاليا وألمانيا في المراكز التالية. وتواجه معظم الدول النامية تحديات في الإنتاج المحلي، ما يجعلها مستورداً صافياً. ومع نمو الطلب العالمي، ستحتاج هذه الدول إلى تطوير إنتاجها للحد من اعتمادها على الواردات.
الولايات المتحدة الأمريكية: أكبر مستورد لمخلل الزيتون عالمياً
احتلت الولايات المتحدة المرتبة الأولى كأكبر مستورد لمخلل الزيتون عالمياً في عام 2022، بواردات بلغت 146,397 طن وبقيمة 605 مليون دولار، وبحصة 15% من إجمالي الواردات. ويعود ذلك إلى شعبية مخلل الزيتون كمقبلات صحية في المطاعم والفنادق الأمريكية، إلى جانب استخداماته في صناعات الأغذية.
البرازيل: ثاني أكبر مستورد عالمياً
جاءت البرازيل في المرتبة الثانية كأكبر مستورد لمخلل الزيتون عالمياً بواردات بلغت 122,100 طن وبقيمة 129 مليون دولار، وبحصة 12% من الواردات العالمية. وتستورد البرازيل كميات كبيرة لتلبية الطلب المتزايد محلياً على مخلل الزيتون كمكون أساسي في المطبخ البرازيلي.
فرنسا: ثالث أكبر المستوردين عالمياً
احتلت فرنسا المرتبة الثالثة كأحد أكبر مستوردي مخلل الزيتون عالمياً، بواردات بلغت 96,046 طن وبقيمة 155 مليون دولار، وبحصة 10% من الواردات العالمية. ويرجع ذلك إلى تميز المطبخ الفرنسي وتناول المقبلات قبل الوجبات الرئيسية.
إيطاليا: رابع أكبر المستوردين عالمياً
جاءت إيطاليا في المرتبة الرابعة بين مستوردي مخلل الزيتون، بواردات بلغت 87,605 طن وبقيمة 141 مليون دولار، وبحصة 9% من الواردات العالمية. ويعود ذلك لشعبية مخلل الزيتون في إيطاليا كإحدى المكونات الأساسية في المطبخ الإيطالي وتقاليد تناول المقبلات.
ألمانيا: خامس أكبر مستورد عالمياً
احتلت ألمانيا المرتبة الخامسة بين مستوردي مخلل الزيتون الرئيسيين، بواردات بلغت 71,311 طن وبقيمة 149 مليون دولار، وبحصة 7% من الواردات العالمية. ويرجع ارتفاع واردات ألمانيا لشعبية مخلل الزيتون كمقبلات صحية ومكونات للسلطات والأطباق.
المملكة المتحدة: سادس أكبر المستوردين
احتلت المملكة المتحدة المرتبة السادسة بين مستوردي مخلل الزيتون الرئيسيين عالمياً، بواردات بلغت 47,298 طن وبقيمة 117 مليون دولار، وبحصة 5% من الواردات الكلية. وتعكس هذه الواردات الاستهلاك المتزايد لمخلل الزيتون في المملكة المتحدة كمكون شعبي في المطبخ.
رومانيا: سابع أكبر المستوردين عالمياً
جاءت رومانيا في المرتبة السابعة بين مستوردي مخلل الزيتون الرئيسيين، بواردات بلغت 38,060 طن وبقيمة 58 مليون دولار، وبحصة 4% من الواردات العالمية. وتحتاج رومانيا لاستيراد كميات كبيرة لمواكبة الطلب على مخلل الزيتون كمقبلات شعبية.
كندا: ثامن أكبر المستوردين عالمياً
حلت كندا في المرتبة الثامنة بين أكبر مستوردي مخلل الزيتون عالمياً، بواردات بلغت 30,659 طن وبقيمة 67 مليون دولار، وبحصة 3% من إجمالي الواردات العالمية. ويرجع ذلك إلى تنامي شعبيته في المطابخ والمطاعم الكندية.
بلجيكا: تاسع أكبر المستوردين عالمياً
جاءت بلجيكا في المرتبة التاسعة بين مستوردي مخلل الزيتون الرئيسيين، بواردات بلغت 25,379 طن وبقيمة 65 مليون دولار، وبحصة 2.6% من الواردات العالمية. وتستورد بلجيكا كميات معتبرة لمواكبة استهلاك مخلل الزيتون المتزايد.
اليونان: عاشر أكبر المستوردين عالمياً
احتلت اليونان المرتبة العاشرة بين أكبر مستوردي مخلل الزيتون على مستوى العالم، بواردات بلغت 23,028 طن وبقيمة 29 مليون دولار، وبحصة 2.4% من إجمالي الواردات. وتحتاج اليونان لاستيراد كميات إضافية لمواكبة الطلب على مخلل الزيتون كمكون شعبي في المطبخ.
البرتغال: الحادي عشر عالمياً
جاءت البرتغال في المرتبة الحادية عشرة ضمن أكبر الدول المستوردة لمخلل الزيتون عالمياً، بواردات بلغت 20,607 طن وبقيمة 30 مليون دولار، وبحصة 2.1% من إجمالي الواردات. وتستورد البرتغال كميات معتبرة لمواكبة الطلب المتزايد على مخلل الزيتون في الأسواق والمطاعم البرتغالية.
هولندا: الثاني عشر عالمياً
احتلت هولندا المرتبة الثانية عشرة بين أكبر مستوردي مخلل الزيتون عالمياً، بواردات بلغت 18,845 طن وبقيمة 53 مليون دولار، وبحصة 2% من إجمالي الواردات. وتستورد هولندا كميات معقولة لتلبية الطلب على مخلل الزيتون في الأسواق والمطابخ الهولندية.
المكسيك: الثالث عشر عالمياً
جاءت المكسيك في المرتبة الثالثة عشرة بين أكبر الدول المستوردة لمخلل الزيتون عالمياً، بواردات بلغت 18,601 طن وبقيمة 32 مليون دولار، وبحصة 2% من إجمالي الواردات العالمية. وتستورد المكسيك كميات متزايدة نظراً لشعبية مخلل الزيتون في المطبخ المكسيكي.
بولندا: الرابع عشر عالمياً
حلت بولندا في المرتبة الرابعة عشرة ضمن أكبر الدول المستوردة لمخلل الزيتون، بواردات بلغت 17,725 طن وبقيمة 34 مليون دولار، وبحصة 1.9% من الحصة السوق العالمي
بلغاريا: الخامس عشر عالمياً
احتلت بلغاريا المركز الخامس عشر بين أكبر الدول المستوردة لمخلل الزيتون عالمياً، بواردات بلغت 14,183 طن وبقيمة 22 مليون دولار، وبحصة 1.5% من إجمالي الواردات. وتستورد بلغاريا كميات متزايدة لمواكبة الطلب على مخلل الزيتون كمقبلات شعبية.
أستراليا: السادس عشر عالمياً
جاءت أستراليا في المرتبة السادسة عشرة بين مستوردي مخلل الزيتون، بواردات بلغت 13,891 طن وبقيمة 42 مليون دولار، وبحصة 1.5% من الواردات العالمية. وترجع زيادة وارداتها إلى تنامي شعبيته في المطابخ والمطاعم الأسترالية.
إسبانيا: السابع عشر عالمياً
احتلت إسبانيا المركز السابع عشر عالمياً بين مستوردي مخلل الزيتون، بواردات بلغت 12,283 طن وبقيمة 15 مليون دولار، وبحصة 1.3% من الواردات العالمية. وتحتاج إسبانيا استيراد كميات إضافية لمواكبة استهلاك مخلل الزيتون.
أوكرانيا: الثامن عشر عالمياً
جاءت أوكرانيا في المرتبة الثامنة عشرة بين مستوردي مخلل الزيتون، بواردات بلغت 10,403 طن وبقيمة 18 مليون دولار، وبحصة 1.1% من إجمالي الواردات. وتستورد أوكرانيا كميات متزايدة لمواكبة الطلب على مخلل الزيتون.
إسرائيل: التاسع عشر عالمياً
احتلت إسرائيل المركز التاسع عشر عالمياً بين مستوردي مخلل الزيتون، بواردات بلغت 9,911 طن وبقيمة 29 مليون دولار، وبحصة 1% من إجمالي الواردات العالمية. وتستورد إسرائيل كميات متزايدة نظراً لشعبيته كمقبلات.
كوريا الجنوبية: العشرون عالمياً
جاءت كوريا الجنوبية في المرتبة العشرين بين الدول المستوردة لمخلل الزيتون، بواردات بلغت 8,941 طن وبقيمة 16 مليون دولار، وبحصة 0.9% من الواردات العالمية. وتستورد كميات متزايدة نظراً لإقبال المستهلك الكوري عليه.
استنتاج
خلاصة القول، تشير الإحصاءات إلى تصدر الولايات المتحدة والبرازيل ودول أوروبية مثل فرنسا وإيطاليا وألمانيا قائمة أكبر مستوردي مخلل الزيتون عالمياً، لمواكبة الطلب المتزايد فيها على المقبلات الصحية. بينما تواجه معظم الدول النامية تحديات في الإنتاج المحلي بالجودة المطلوبة، ما يجعلها مستورداً صافياً. ومع نمو الطلب العالمي، ستحتاج هذه الدول إلى تطوير صناعتها المحلية لتقليل اعتمادها على الواردات وتحقيق الاكتفاء الذاتي.